ابتعِد ..
ابتعِد ما عُدتَ تَسكُنُ قَلبي ...
فاذهَب لَها ..
ما كُنتُ أنتظِرُ يوماً حُلولَها مَعي ..
الآنْ .. و بَعدَ كلِّ ما قَدَمتْ ..
أراكَ مَعها ..
لِمَ ؟! ماذا أعطَتْكَ أكثرَ مِني ...؟!
و أَينَ وعودُكَ في الأَمس ...؟!
و ماذا تَرَكتَ للغَد ...؟!
تَرَكتَ الحَيرَةَ في قَلبي ..
و أشعَلتَ الغِيرَةَ و مَضَيت ..
و ظَلمتَني ..
أنا لَن أُفَكِرَ أبداً بالعَودة .. أنا لَن أَقبلَ الحُبّ..
يا مَن غيَّرتَ مَساري .. و قَطَعت عليَّ مَسافاتٍ كانَت
أحلامِيَ تَرسُمُها .. كانَت أقلامي تُدَوِّنُها على صَفحاتٍ
لولاها ماكانَ العُمْرْ ..
اذهَب .. لَفَظَتكَ سِنيني .. غَادِر أشواقي و حَنيني ..
و اترُكني بِفَقدِكَ أتَألم .. اترُكني بِدَمعي وأَنيني ..
اذهَب .. فالموتُ ليَ أرحَم مِن أَن أَحيا ..
و لِظُلمِكَ أتذَكَر ... و لِغَدرِكَ أتذَكَر ..
عمار اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.