آهِ لو تعترفُ بحبي يا أملي و
تكتبُ سطوراً ملأى بالغزلِ
كم كنَّا نستريحُ بغاباتِ العشقِ
نَستلقي عُشبَهُ نحتَمي بالظُّلَلِ
لَكنَّ خوفَكَ هَكَذا يُبقينا نَسرُقُ
اللحَظَاتِ يبقينا بمنازلِ الخجلِ
ها هوَ الشَّكُ الآنَ يطرُقُ بابي
و يرمِني بضَعفٍ يَبلِني بِعلَلي
غيرةٌ تهمِسُ أسمَعُها تقولُ لي
مشاعِرُكِ تُهدَرُ تزيدُ منكَ وجَلي
و كأني أراك عني مبتعداً و
تترِكُني و بحبِ غيري آهٍ تَختَلي
و أبقى وحيدةً بالنيرانِ محترِقة
نيرانُ يأسي منكَ نيرانُ فشلي
لا زلتُ أنا بهداياكَ محتَفِظَة و
ورودُك يا سيِّدي ذبُلَت بالسِّلَلِ
مئاتٌ من الورودِ كنتَ تُراضيني
بِها بَعدَ أنْ تُنشيني مِنَ القُبَلِ
و عطرُها ما زلتُ أذكرُهُ و لا
زالَ يُحييني بأيامٍ مِنَ العَسَلِ
قُلْ لي بِحبي مَتَى تَعتَرِفُ و
تُنصِفُ قلبي تُسعِفُهُ مِنَ الكلَلِ
آهِ منكَ كَمْ أنتَ تُتعِبُني و كَمْ
حبُّكَ صارَ يُغرِقُني بِبِحَارِ المَلَلِ
عمار اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.