كم كان بودي..
أﻻ أقول أشتاقك..
و لو كان بوسعي
كلما رمت.. عناقك.
أتدرين كم تمنيت..
لو أنك بحر فأسكن أعماقك
أو كنت شمسا و كنت
أنا غسق الغروب..
و الشفق في إشراقك.
أو ليتك و ردة كنت
فأقضي العمر فراشة..
انثر الألوان على أطواقك !؟
ليت حياتنا رحلة..
على بساط الحب أو براقك
فيها انا.. و كل رفاقك..
ليتني حرف أو نقطة حتى..
فضلت على ذاكرة اوراقك.
لكنه شيطان الحب وسوس للقدر..
فصرنا دمعتان بعد فراقك..
واحدة تألمني في احداقي
و أخرى تعدبني أكثر.. في أحداقك.
ستظلين وطني المهاجر
و يظل قلبي يحكمه وثاقك.
أحمد عقبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.