الأربعاء، 28 فبراير 2018

قَلبي سيِّدَتي إليكِ أُهديه بقلم الشاعر عمار اسماعيل

قَلبي سيِّدَتي إليكِ أُهديه 
بِكُلِّ نَبَضاتِهِ اسمَكِ يُناديهِ

مِنَ الآنَ مِلكٌ لَكِ و مَتى
تَشائي تَعالي و اسكُنيهِ

لأُغلِقَ أبوابَهُ و أَترُكَهُ لَكِ
وحدَكِ بِكُلِّ الحُبِّ تَعيشيهِ

مَرَّ الزَّمانُ و ينتَظِرُكِ كي
تَأتي و حنانٌ مِنكِ تُعطيهِ

مَلَّ وحدَتَهُ و غَدرَ خِلانِهِ
أحزانٌ أعيَتهُ آهِ لو تَشفيهِ

و تَبقي لَهُ وحدَهُ و عَن كُلِّ 
عالَمِهِ بِحُبٍّ أنتِ تُغنيهِ

كَم عاشَكِ حُلُماً و كُنتِ
لَهُ أملاً علَّكِ اليَومَ تُرضيهِ

تُهديه فَرَحاً هَناءً تُبعِدي 
الآلامَ الأحزانَ عَنهُ و تُحييهِ

و تَفوحي بِعِطرِكِ كالزَّهرِ 
و رائِحةُ الشَّوقِ آهِ تُنسيهِ

عمار اسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.