قَلبي سيِّدَتي إليكِ أُهديه
بِكُلِّ نَبَضاتِهِ اسمَكِ يُناديهِ
مِنَ الآنَ مِلكٌ لَكِ و مَتى
تَشائي تَعالي و اسكُنيهِ
لأُغلِقَ أبوابَهُ و أَترُكَهُ لَكِ
وحدَكِ بِكُلِّ الحُبِّ تَعيشيهِ
مَرَّ الزَّمانُ و ينتَظِرُكِ كي
تَأتي و حنانٌ مِنكِ تُعطيهِ
مَلَّ وحدَتَهُ و غَدرَ خِلانِهِ
أحزانٌ أعيَتهُ آهِ لو تَشفيهِ
و تَبقي لَهُ وحدَهُ و عَن كُلِّ
عالَمِهِ بِحُبٍّ أنتِ تُغنيهِ
كَم عاشَكِ حُلُماً و كُنتِ
لَهُ أملاً علَّكِ اليَومَ تُرضيهِ
تُهديه فَرَحاً هَناءً تُبعِدي
الآلامَ الأحزانَ عَنهُ و تُحييهِ
و تَفوحي بِعِطرِكِ كالزَّهرِ
و رائِحةُ الشَّوقِ آهِ تُنسيهِ
عمار اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.