الثلاثاء، 27 فبراير 2018

الحبُّ يا قَلبي يُدَاعِبُني

الحبُّ يا قَلبي يُدَاعِبُني
بأوراقِ الوردِ يَكتِبُني

بِحُروفٍ تُسَطِّرُ الآمَال
و بالأشواقِ تَزرَعُني

و كأنَّهُ نَسيَ أنَّ العُمرَ
غَدا باليأسِ يُعَذِبُني

و بَينَ سُطورِهِ كَلِمات
هيَ بأحلامِي تُدخِلُني

تَزيلُ مِن صدريَ الآلام
عَن أحزاني تُبعِدُني

و تَرسُمُ اَجمَلَ اللّوحَات
تُلوِّنُها و تُسعِدُني

بألوانٍ تَشتاقُها عَيني
مِن أوهامٍ تُتعِبُني

غَدوتُ أخافُ على نَفسي
بأَنْ ترحلَ و تَهجُرَني

فَقَد وهِنَتْ أَمانيَّ و غابَ
مَن كانَ يُؤنِسُني

و حُرُوفي أَبداً لَم تُجدِ
و لَم ألقَ ما يَنفَعُني

لِذا أَخشى المُغامَرةَ بِحبٍّ
حتى لَو كانَ يُفرِحُني

لَكن لا أَدري لِمَ قَلبي لَهُ نَبَضَ
و رَاحَ باسمِهِ يُغَنِي

حِينَ قَرأتُ الحُبَّ بِسُطُورِهِ
أَحسَسْتُ بأَنَّهُ يَعرِفُني

أَحسَسْتُ بأَنَّهُ حُبٌّ قَديمٌ عادَ
ثانيةً لأَسكُنَهُ و يَسكُنَني

عمار اسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.