الأربعاء، 28 فبراير 2018

لوعة إشتياق...... أحمد صلاح



لوعة إشتياق
تسح دموع العين ظمآنة النوى
تبل ورود الخد فوق مخدتي
و تتبعها الآهات في الصدر لوعة
و تشتعل الأشواق في وسط مهجتي
حنينا آلى ود يعيد يزورها
تكحل طلته جفوني و مقلتي
تمنيته عاما مضى قبل عامنا
و عام أتى من بعده زاد حسرتي
فحبي له يزداد في كل لحظة
ويضرم أشواقي و يصبو صبابتي
و يتركني للوجد وحدي أعيشه
و يكتبه حرفي بقطرات دمعتي
أعاني الأرق و السهد في كل ليلة
و عافت جنوبي راح دفئي و فرشتي
و أدمنت وصل النت حتى أزوره
ليقرأه حرفا جنوني و لهفتي
و أنظره روحا على كل صورة
و في كل البوم له و مجلة
و أسمعه لحنا جميلا رسمته
يحرك وجداني و يؤنس وحدتي
و أغمض عينيا على نور طيفه
لألقاه في الرؤيا و تكمل فرحتي
به ذقت طعم الحب شهدا معتقا
و من قبله آه على كل لحظتي
وليس يعذبني سوى بعد وصله
و يؤلمني شوقا و يسرق بسمتي
|
أحمد صلاح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.