الاثنين، 29 يناير 2018

المراكب بقلم الشاعر حمدي توفيق



المراكب
كل
الأمور
هتبقا عادي الماشي
ماشي
والراكب بردوا
هيبقا
راكب
فمتحزنوش... أمور 
كتير راح
تتعكس
فمتخفوش
هيقولوا أرتاحنا من
قلمه
المشاغب 
بحروفه دايما كان
علينا 
غالب ...دايما كان
لينا 
مصدر 
قلق وهوه حاضر ..
وحتي 
وهوه غايب 
أنا يوم ما أموت 
كل
غربان
البلد.... هتقيم فرح
وكل 
إرهابي 
ف وطننا قلبه لموتي
ينشرح
بس
الحقيقه
أن ف قصايدي كتير 
حاجات 
متفجرات
وحروف بتقتل من 
سكات
فمتزعلوش
ياكل اشراف الوطن
لسه 
وجودي
بيرعبهم رغم الرحيل
أنا
قلمي 
أصله 
علم الشجاعه لألف
جيل 
فخلاص
بقا مفيش.. خضوع
ولا ركوع
كل التلامذه
هزموا بحرفي المستحيل
منا 
أصلي
بيجري ف دمهم ..أنا
بالنسبه لهم
أبقا 
نيل وعشان كده
انا يوم
ماأموت ...كل رايات
البراءه
هتشفوها
علي قمم.... النخيل 
أنا 
أصلي
أبن البلد ...أستاذ
ومصري
وفحروفي هتلاقوا 
الدليل
بعد 
اللي قولته... تفتكروا
موتي
شييء 
قبيح. والا... جميل.!!!! 
*********
*****
بقلمي
الأستاذ المصري
الشاعر
=== حمدي توفيق ===

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.