الأحد، 7 يناير 2018

أيا رَبيع العُمرِ // مهدي الربيعي


أيا رَبيع العُمرِ
 
 وَصبابَتي بِشَيبتي
 
ألا مَتى لقاءكِ يكون
 
فالكون لا يسعني
 
وَهجمتي بكِ نارٌ لا تُطفئُ لي ثَورتي
 
وَما ولهي إلا هَوساً
 
وَجنوناً مَا بَعدهُ جُنونا
 
أأنتِ صحراءٌ قاحلةٌ
 
ليومٍ لست انت فيهِ
 
مًدلهمٌ... مكتئبٌ وَنارٌ بي تستعرُ
 
وأنتِ بِلُجةِ الهَوى والحلمِ
 
دعيني انثني بين ثناياكِ
 
وما الثنايا الا بروحكِ شهابا
 
ولتهمسي بروحكِ النَّديةِ
 
وتناغمي بفراتكِ شراباً نقيا
 
لينتشي النهر من رواكِ
 
أم رواكِ من فُراتيَ
 
لا رواء بدونكِ صغيرتي
 
رواءك رواء واجتنابك جفاء فهل لي بليلةٍ صهباء
 
 أعيناكِ وما عيناكِ سوى ناظريا
 
وبكِ ارى النهارَ عصيا عصيا
 


2018/1/6

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.