الثلاثاء، 30 يناير 2018

رنين المطر بقلم الشاعر /علي الطاووس


أغنية...رنين المطر
رنين المطر...
فى ودنى يعيدنى...
ألى أول ما تقابلنا...
كنت أنا و كنت أنت...
فى مكان...
المطر فيه غرقنا...
و احترنا نحتمي منه فين...
فا جرينا...
و أحتمينا...
تحت مظله...
مكتوب عليها...
موقف للأحبه...
فا ضحتك ليها عيونا...
و أبتسمت منها شفايفنا...
و في غمزة عين منا...
و يظهر أن الحب بيها...
كان ناوى يشغلنا...
فا رنين المطر...
فى ودنى يعيدنى...
ألى أول ما تقابلنا...
فا خلعتو عليا أنت رداءك...
فا مشينا من موقف الاحبه...
ماسك انت بحنانك أيديا...
و دي كانت حركه غريبه عليا...
و هواجس نفسي...
لما سألتها في سري...
ما رضيتش عليا...
و الحب هو الحكم عليا...
فا رنين المطر...
في ودني يعيدنى...
إلي أول ما تقابلنا...
و نطقت شفايفك...
من رعشة برد...
بحروف اسمك...
و بهمسي كا عاشقه ولهانه...
قولت لك انا كمان اسمي...
بتهته كأنه جديد عليا اسمي...
و دي كانت حيلة الحب علينا...
فا رنين المطر...
في ودني يعيدنى...
إلي يوم ما تقابلنا...
و من غير ما نحس...
أيدينا غفلتنا...
و في لحظه تشابكت...
في صمت صوابعنا...
و لا كأننا عشره...
في طول عمري...
فا طال الطريق بينا...
و أتارى الحب هو...
اللي طول الطريق...
من تحت رجلينا...
فا رنين المطر...
في ودني يعيدنى...
إلى أول ما تقابلنا...
و زاد المطر هطولا...
من حولنا...
فا للاحضان لجئنا...
من صوت رعد فا اترمينا...
كا طفل يختبئ في حضن أمه...
و الحب سلط علينا رسله...
فا رنين المطر...
في ودني يعيدنى...
إلي أول ما تقابلنا...
و في رعشة شفايف...
من أثر برد شعرنا...
كانت القبلات بيننا...
تنساب كأنها نار تدفي...
ما تجمد منا فا تذيبه...
فا توقف المطر فجاءه...
كأنه لفصل ربيع تحول...
و لم تتوقف قبلاتنا...
فا اغمضنا عيونا...
و اعلنا استمررنا...
و يظهر أن كويبيد...
بسهامه في قبلاتنا صابنا... 
فا رنين المطر...
في ودني يعيدنى...
إلي أول ما تقابلنا...
و مر زمن هكذا علي حالنا...
و من الحب انتشينا...
و لا كأننا في يوم عيد...
و دي عديتك ليا...
و للعاشقين أصبحنا رمزا...
لكل من يريد...
ان يقابل الحب مثلنا...
و خلاص سهام كويبيد صابتنا...
فا رنين المطر...
في ودني يعديني...
إلي أول ما تقابلنا...
و لهيب الحب بينا...
حول الشتا لربيع...
نقطف احنا ازهاره...
من علي الخدين...
و حسدونا ناس...
ما عروفوش الحب ذينا...
و غمزات في جلساتهم و لامو علينا...
و جه وقت القدر يلعب بينا...
فا رنين المطر...
في ودني يعديني...
إلي أول ما تقابلنا...
فا بالهجري كنا نفارق...
و نرد تاني بالحنين...
و بالغيره كنا نتعامل...
فا زاد الجفي بينا...
ليله من وراها ليله...
فا محي قصة حب...
كنا كتبنا عليها أسامينا...
حرف منك و حرف مني...
في وسط قلب شجره بخط ايدنا...
و بعت لينا قدرنا عيون حسدتنا...
فا رنين المطر...
في ودني يعيدني...
إلي أول ما تقابلنا...
و لما كنا نتواجه...
في أي مكان...
تنظر عيونا لعضينا...
من بعيد لبعيد...
كا قاتل يسحبه عشماوي...
لحكم الاعدام لتنفيذه فيه...
و اليوم هي ذكري لميعادنا...
اللي تقابلنا فيه...
فا اخذتني رجلي...
إلي موقف الاحبه...
لعلي أجد لمشاعرى و قلبي...
سلوى تعزي ليا احاسيسي...
و خيال حبيبي اللي...
في حضنه أحتمينا...
و الحب من وحدتنا خطفنا...
فا يا تري يا مطر السنادي...
ح يعود حبيبي لاحضاني...
و لا للهجر و للفراق...
أحنا وصلنا و انتهينا...
و لا يوجد أمل للتجديد...
و أبطل انا غيره عليه...
و عند وصولنا لموقف الاحبه...
لاقيتك يا حبيبي واقف...
مش خيال و لا طيف ده حقيقي...
و ماسك معطفك كمان في أيديك...
هو نفس الرداء الذي فيه انا دفيت...
و من غير ما ننطق...
علي أكتافى انتي رميت...
و عاصفة الضحك و الفرح...
مش من لساني انطلقت...
دي مصدرها عيوني و روحي...
و رعشة جسدي...
فا رنين المطر...
في ودني يعيدني...
ألى أول ما تقابلنا...
و لحكيتنا في موقف الأحبة...
مع تحيات شاعر الوجدان الشاعر السكندري /علي الطاووس 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.