ما يُثني القَلب عَن ذِكركم
الا اعتلالٌ في ثناياه
قَد ذكرناكم بلِيلتنا
وفيكم قد سَما الجوا
وهبناكم العَهد من قلبٍ
حَرم على نفسه سُقيا الهوا
وفي حُضور محياكم
جَدد الهُدى
بالله سألناكم لا تخذلنَّ
قَلباً نَطقَ بعد صمتٍ بَكيم
ولا تجزعنَ روحاً
مِن كَثرت التِرحالِ باتت تَستكين
وبالاسم الشريف أخذنا عَهدنا
وعلى تراتيل المسمى
شَددنا الرحيل...
قد مددنا يداً فكونوا لها قابضين
وَ دعونا نُجددُ العَهد بِتمكين
بكم عقدنا الأمل بتلحين
مرة في الاسم وما يحويه من تثمين
ومرةً لوقع الشريف فيكم
إن صاحب الدنيا غيم وأَرقَكم
كنا لكم رِيحا تُبعد التغميم
ما هديناكم الوِدَّ خدعةً
قد عشقناكم وإستكنا بكم
ما زُينت ليالينا بنجمةٍ
بل أُضيئت ببدرٍ مستنير
إنا لعهدكِم لحافظون
فكونوا لعهودنا مُنذِرين
لا يشغل القُلب عن ذكركم
الا اعتلال في ثناياهُ
قد جَف ليلٌُ لا يحوي محياكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.