وطني الجريح
كما وطني الجريح اليوم أبكي
لما يجري على أرضي السعيدة
حروف حضارة تمحى لتأتي
حروف شقاوة النفس العقيدة
أمان الأمس في الأوطان ولى
و جاء الرعب ينبض من وريده
بأخطار و أضرار و فوضى
و آلام على وطني شديدة
و أحزان و أوبئة و فقر
تمس به و تأكل من رصيده
و نيران تصب عليه صبا
و تحرق فيه أرواحا عديدة
و تحزن فيه إيمان الحنايا
و تغتال النضارة و العقيدة
|
أحمد صلاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.