الثلاثاء، 2 يناير 2018

غزال بقلم د.بسام سليم


وتثنى بقدِّه انْ يهلا.... ....نظرةتبدع الهوى فتولّى
وبدَ تْ كالزهورفي لطفها..كغزالٍ في سربه اذْ أطلّا
عادني بعد فرقة وتناجتْ..بعيونٍ كأنها السحر فهلّا
واللمى من بريقه في وعودٍ..لمحبٍّ مشتهى له يتحلّى 
تحْسبُ الوقت عندها قد تغنّى..فَسَرَتْ رعشة بدتْ تتملى
فنهلتُ الأقاحَ من خدّ لها..وجنيت المنى رؤىً لا أملّا
وقطفتُ الورود من روضٍ...وسألت ُالعيون ان لاتضِلّا
فرشفتُ الرحيقَ ارقُّ رشف...وسقيت الجوى بحبٍّ ما تَبَلّى
ونعمنا بلثم ثغرٍ لنحر....ٍ فَصَهَرنَا لهيبه ..يتعالى
وغنمنا بلفِّ ساق بساقٍ....بتداني وجبر بعد فطالا
يا هناها من ليلة من سنا وج...نتيه صارتْ شمسه تتلالا
من هناها فكم تمنيتها لو...انْ يطول الزمان لا انشغالا
غاب عني وكان مقلةَ عيني...صار ذكرى من همومٍ تتوالى
بقلم د.بسام سليم سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.