الأربعاء، 31 يناير 2018

تعالي بقلم الشاعر حامد الشاعر

تعالي
بإفك أتانا العذول الخذول ــــــــ على وجهه اليوم ترمى نعالي
ثوابي مديد عقابي شديد ــــــــ بأعداء قومي عديد نكالي
و بأسي ليقوى بدين الهدى با ــــــــ ن يأسي بدنيا الردى أو ملالي
و ما القلب عندي من الحزن خالي ـــــــ خبالي بعقلي بجسمي خمالي
و إني أعاني بدنيا الملاهي ــــــــ و دين الهوى أنت لاهي و سالي
،،،،،،
تراءى جنوني به أو صوابي ــــــــ و لي في ربيع الهوى أنت قالي
و جاءت لشتى دواعي عوادي ــــــــ زماني على فيض مجرى التوالي
و جاءت ليالي النوى النحس فيها ــــــــ بدار خلا السعد منها فمالي
و وحش المنايا ليفني حياتي ــــــــ و يهوى بأنياب هول قتالي
رياح المدى حركت في فيافي ــــــــ وجودي لأقصى حدودي رمالي
،،،،،،
مع الخير تنمو لحولي الدوالي ــــــــ بيدي لكأس دهاق و دالي
و كالطير في الجو طارت الأماني ــــــــ رمى في مدى البر بحري دمالي
كطفل إذا ما أرى وجه صدر ــــــــ جميل أصيل يسيل ريالي
كفاحي به جاء مغزى فلاحي ــــــــ أحوز المعالي بسلوى نضالي
جيوش الأعادي وحوش عليها ــــــــ بصيدي مع الفخر أرمي نصالي
،،،،،،
و بالدمع يبكي على أمر حالي ــــــــ مع الدم بالهم عمي و خالي
و سم النوى و التجافي لدامي ــــــــ و حامي بدمي ليجري ثمالي
بشرح المعاني أعاني و يقوى ــــــــ بمس الضنى أو سقامي سعالي
ببلوى مصابي و شكوى عذابي ــــــــ مع السقم يدمي كياني هزالي
و طيف المنايا يرى يا حياتي ــــــــ عجابا بكل الزوايا حيالي
،،،،،،
بسكر الهوى قال عقلي لقلبي ـــــــــ بفعل عجيب طغى اختلالي
و تحيا وجودا ببالي و مرت ــــــــ مرور السحاب السنين الخوالي
و ثوب الحياة الجديد المحيا ــــــــ بوقع المنايا قديم و بالي
بدين الهدى الحلو بشرى خلاصي ــــــــ و يحلو بليل الدجى ابتهالي
بلادي تنادي علينا لأقصى ـــــــــ مساري إليها أشد رحالي
و ترمى المعاني لطول المعالي ــــــــ بشعري المغنى كمثل الغوالي
تعالي إليه فراش التلاقي ــــــــ أجيبي سؤالي و لما التعالي
الجزء الرابع النهاية
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.