السبت، 6 يناير 2018

تقدّمت الصّفوف يا إبراهيمْ ـــــــــــــــــ بقلم د/ محمد حسن شتا....استشارى الجلديه بار الحمّام بسيون غربيه



                                

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عـلى كرسى متحرّك تقدّمت الصّفوف ياإبراهيمْ
...........................فـأنـت أشـجـع مِــن معافِ البدن الصّحيح السليمْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومـا خـشـيـت قذف طائرةٍ ولا دبّابةٍ أومسلّحٍ لئيمْ
...........................فأنت القوىُّ والمدجّج بالسّلاح جبانٌ هــــــو سقيمْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وما أرهبك تعرُّضكَ مِـنْ قبل هـــذا لاعتداءٍ أثيمْ
...........................سبّب لك إصابةً كُبرى وجرحاً هــــو بالنّفس أليمْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ووقفت بحماسٍ ضدّ احتلالٍ وجِدارٍعازلٍ وتقسيمْ
...........................وعن الأقصى دافعت ببسالةٍ بلا إذعانٍ ولا تسليمْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فـكـتـب الله لـــــــك الـشّـهـادة والكـرامة والتّكريمْ
...........................فالشّهيد كما قـال ربُّنا حىٌّ يُـرزق فـى جـنّـة نعيمْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومَنْ قتلك هـــو مجرمٌ شقىٌّ مآله إلـى نارٍ وجحيمْ
...........................فهــو الملعون وهـــو القردُ وهــــو الخاسئُ الذميمْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فـالـلـهـمّ ربّنـا يـاذا الـقــوّةِ والـجـبـروت الـعـظـيـمْ
...........................انـصـرنـا بـحـقِّ الـمـصـطـفى وابـن مريم والكليمْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.