الثلاثاء، 23 يناير 2018

عفوا صغيرتي ... شعيب صالح المدكوري تامسنا (المغرب)




يا صغيرتي قلبي يطريك
ان غبتي عني طيفك سمايا
ايام و ليلي و العين تبكيك
و ما ظننت زوالك يا ظنايا
يا حياتي أشيلك و أداريك
ألاعبك دوما و أنت ورايا
تنامي على صدري حضني يدفيك
و لا غيرك يا عمري يسكن حشايا
ان مرضتِ اسهر بقربك واداريك
ولا اذوق طعم النوم صبح و مسايا
اشملك بعطائي ومن حناني اعطيك
تكبري تحت رعايتي وبالأمل يا منايا
لكن يا فاتنتي خسارة سني لا يرضيك
بعد ايام معدودة تتغيرين و تصبحين شقايا
تتركيني وسط المحنة وأنا ارجيك
اهذا هو جزاء حبي ليك وهذا جزايا
يا ليثني كنت خادم بين يديك
من اجل ان اراك كل يوم برضا يا
ان متُ اذكريني بدعواتك
وسالي الله لي الغفران هذا رجايا
وان امطر تراب القبر دموع عيناك
لم يعد ينفعك الندم و النعايا
...

  22.01.2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.