الاثنين، 29 يناير 2018

نبض معتمر بقلم الشاعر ساعد بولعواد

نبض معتمر شاعر.....إلى الدكتور نافذ الشاعر
بقلم : ساعد بولعواد
إطلع على مواضيعي الأخرى
[ شوهد : 1784 مرة ]

رحماك ربي بالجزائر موطني والمسلمين كما البرية كلها
الزاد اللائق لأدواء الخلائق ......
ودعت صحبي بالجزائر أرضي
نحو البقاع وللمناسك أقضي

يا طيبة الفيحاء هاك سلامي
للمصطفى حبي أزيده عرضي

يوما قضينا بالمدينة نرتوي
عبق المكان كما الزمان لنرتضي

أبيارنا ازدانت لنا وازينت
عرسان إحرام لبكة ننضوي
********************************
يا سائلا عما اعتراني وقتها
نفسي وأيم الله حان رحيلها

دمع تكفكفه يد الأم التي
شاء الإله بأن أكون رفيقها

ربي حباني بالجوار جوارها
أكرم بأم لا يزال عطاؤها

صليت ما شاء الإله من الصلاة
والذكر يعلو للحناجر صوتها

سافرت برا والمشاهد تختفي
هذي فيافي بوركت يد ربها

صنع ولا حاكاه خلق مثله
سبحان من للنفس ألهم رشدها
********************************
يا رب صل على حبيبك أحمدا
أقرئه من أمي سلاما سرمدا

هذي التي بفطانة استلهمت
عبر المسافة ما لقيه أحمدا

ساعات يومي دان وقت رحيلها
أعظم بما شاهدت توا حينها

أم القرى لاحت لنا بجلالها
أغشى الحضور جمالها ورحيقها
*********************************
شوق يهز الصائمين لربهم
نحو الطواف ببيت ربك ربهم

حشر كما الحشر الذي نرتابه
أسمع وأبصر إنني عاينته

أجسامنا انفجرت عيونا حينها
والتفت الأرواح ترجو ربها

خلف المقام كما تسنى برهة
تابعت نهجي للصلاة مذاقها

بالكافرين قرأت ثم تلتها
الإخلاص أعظمها وأم كتابها
******************************
كم كان "زمزم" يانعا بل نافعا
وكأنني بالحوض حوض المصطفى

غرف الجميع الماء غرفا بينا
يرجون أرزاقا وعلما يقتفى

صعد الحجيج على الصفا في رهبة
مستلهمين كما" بهاجر" يحتفى

لا تقعدن عن العبادة لحظة
فالعمر محدود وذكرك ينتفى

هرول كما في سعيك المحمود ذا
ولحلق شعرك هات نهج المصطفى

كمل الحديث عن المناسك عمرة
والله نسأل حجة من بعدها

رحماك ربي بالجزائر موطني
والمسلمين كما البرية كلها

واختم لأنفسنا بخير صلاحها
سبحانك اللهم أنت وليها

*ساعد بولعواد *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.