(حتما سنعود)
ۃۃۃۃۃۃۃۃۃۃۃ
انقش حروف العُرب في غسق الدجى
كيما تضيء وتبصر العميانا
فكفى سباتا وانقيادا للألى
طمسوا الرموز ودمروا البنيانا
زعموا : العلوم تكون رهن ديارهم
والعُرب سوف نحيلهم جرذانا.
خسئوا . وخبنا إن تحقق زعمهم
إنا أولو فضل علا أزمانا
إنا سنعلي لا محالة شأننا
فجذورنا تحكي لنا ذكرانا
وتقول : كان الغرب تحت ركابنا
كم من علوج أصبحوا أسرانا!
كانت بلاد المسلمين حواضر
للعلم . تُعلِى للجهابذ شانا
كان الظلام يلف سالف عصرهم
والعلم منا أشرق الأكوانا
لا تفرحوا بالهرج في بلداننا
قسما لنثأر ساعة لدمانا
وكرائم الأحجار يبرق ضوؤها
بالأرض بعد تفجرٍ بركانا
فلتسألوا من فات من أشياعكم
أولم يزلزل فكركم قرآنَا؟!
****************
(سامح الديسطي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.