سمراء
كلما اغتسلتْ
بلهبِ الشوق
تألقتْ اسمراراً
وفاحَ عبقها
في غزل الصمت
واذدادتْ حلاوة
برذاذِ الذهب
المنثور
في أحضانها
المرهفة
للحظاتِ الوله
تمايلت
صاحبة الشرود
وصديقة الفرح
تفترش على
جلساتها الحالمة
القبلات
لترتشفها
في هدوءِ الدف
وتنسكبُ بأفواه
الأمل والصفاء
يالها من سمراء
لا بل زنجية
جذابة
يعشقها
كل من مر
بشرفةِ الصدى
واستنشق
عبير ضجيها
المتألق...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.