فضتي وتاج الملوك
..........................
قلبي يرقص فرحا
هذا الصباح
تتلعثم حروفي
أمام كونك
ترتابني الحيرة
وتجتاحني
عيناك ك.ضوء
في عتمة ليل
وعندما ترسمين
لي قدري
في هذا الندى
يغرقني عطرك...
فأكون داخل سورك
أو أي مكان فيك
عيوني ورذاذ العطر
بفوضى عارمة
لأ أعلم من أين أنا
وألى أين وجهتي
أبقى داخل عطرك
أو شعراتك
أو في عيناك
أنت مهولة القد
أنت تنظرين
وأنا وعيوني في فرح
والقلب في كبد
في مأتم عز عليه اللقاء
وتدور الرحى حولي
استفقت
واسترقت نظري في مراتي
لم أرى أي شبح أو حرف
يغزو فضتي
كم كنت أتمنى
لو التقيت بك
من سنين هاجرت
سنينك هطلت
عليك مواسم الأعراس
ومواسمي أنهكت
كل حروفي
أين أنت
أين كنت
لماذا كل هذا الوقت
تساميتي
كنا نعوم في السواحل
وكنا نسافر ليلا
بعيون المدينة
وكنا نبعث الرسائل
في الزجاجة
لأول موجة
تنتحر عند السواحل
وكانت النوارس
تبغي التواصل
وعطرك الأخاذ
تأخذه السفن
وتسافر به إلى
بلاد وراء الشمس
كل إمانينا صارت حلما
تتكسر على فضتي
وتجاعيد الثنايا
سوف تبقين تنشدين
أغاني العاشقين
وتكتبين الشعر
على حافات أرصفة
اللقاءات التي
عاثت بالطريق
تبحث بين الازقة
عن حرف يأويني
ويبعدني عن هواك
عن عشق العيون
اليوم سمعتك
ودخلت ما بين العيون
وبين سطوري
أفتش عن معاني وحروف
تليق بك وتتودد لثغرك
تبدين هذا الصباح
خرافية....تغيرين سكون الليل
وتصبحين شمسا بليل
خرافية المعاني والجنون
بعينيك....بوجهك البدر
كلك يصحوا وكلي
يتأمل وجهك بين النظر
الى تفاصيل ثغرك الباسم
بين حلمي وبين غسقي
هيثم الأسدي
العراق بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.