(وهكذا كانت ،، أقداري )
مَطرٌ يغسِلُ القلوب،،،،
قطراتٌ تتَسللُ على زُجاجِ
نَوافِذَ أَيامِي
فتَكتحِلُ بسَوادِ عَيني
وتلتَحِمُ بِهُمومي
مَطرٌ يَتَلاعَبُ بِسُكونِي
ورِيحّ تَعصِفُ بِبقايَا
تَماسُكي
وشُموخِي
وتَمتلِئُ أَركاني إِيماناً
بِأن سَمائي
ستحيا فَجراً جَدِيد
وتَتطايَرُ فَراشَاتي عَبثاً
بينَ زَهراتِ الأقحوان
وتنسَكِبُ شَوقاً
على وريقاتٍ غَافية
بينَ الأحلام
كَمْ أنا مُتعبة،،!!
وبعض الأحزان خُلقت
لكي تَسكننا
فتنتحبُ ياسمينةُ
الشرفاتِ
وجعاً
وبعض الكلمات خُلقت
لكي تكن لشخصٍ واحدْ
ومن بعدهِ تشيخ
وتموتُ
نبضاً
هكذا كانتْ تلك
أقداري .
بقلمي نونا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.