الأربعاء، 20 ديسمبر 2017

قصة حياه بقلم محمد الصيرفى


قصة حياه
اقص حكايه فى سطور
قصه تعاد على مر الدهور
قلب يبات مظلوم ومقهور
ولا يستطع اصلح الكسور
فقد علا الظالمين بالجور
ضاعت معالمه وشابت الشعور
وتبلد القلب ولم يعد غيور
وعينه اظلمت وقطع النور
اين حقه الذى يكفله الدستور
من طعام وشرب ومرتب شهور
والحريه لهم مثل المياه والنور
سلبت ومن ينادى بها مقبور
اين الشباب فقد اسرع بالعبور
ولم يتذوقه الا ايام وشهور
والزمن ينهل قامىه وهو يدور
ولا حياة للبشر ولا شعور
اين الشهامه اين الاسد المغور
من يرعى مصلحتكم وهو قدير
لقد افتقدنا هولاء النسور
وجلس الكبير والكريم فى الدور
اين التكافل بين الفقير والميسور
فلقد قتلت الاسعار الفقير
ولا تعرفهم السعاده والسرور
وسائت الاوضاع ولم يصرخ ولا يثور
بقلم محمد الصيرفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.