الأربعاء، 6 ديسمبر 2017

قف عند حدود الله. ................ الأستاذ ساعد بولعواد


نزلنا بدار الفناء عراة
ومن حولنا بالمجيء سراة
كبرنا سريعا نمني نفوسا
بنينا قصورا ونحن البغاة
تهافت نفوس بدنيا دنيئة
وكنا وقودا لبعض عداة
ونمنا عن الحق قولا وفعلا
وللشر والإثم نحن الطغاة
جفاف وحر فأسقام تترى
كأني بعاد ونحن العصاة
مسخنا نسخنا وما اعتبرنا
تخنث جيل وساد الزناة
وأقوالنا خالفت ما سلكنا
كسفنا خسفنا ونام الدعاة
ولولا شيوخ وصبيان رضع
وأنعام رتع وزادي صلاة
لصرنا رمادا لنار تلظى
فسبحان ربي له الرحمات
فهيا نبادر بصالح خير
وفي هذه العشر تبنى النيات
بها أقسم الله فجرا وليلا
وفي الذكر آياته محكمات
هلموا نزكي نفوسا بهذي
فعال :صلاة وصوم زكاة
ولا تحقرن الصنيع حذار
وجدد سلوكا فهذي حياة
حياة بها الله أوصى عباده
فبادر أخي إنها المعتقات
وإني لكم ناصح ما استطعت
بديني ومن قبله الأخريات
أنارت دروبا لعمي البصائر
لنهج الصراط القويم صفات
وهذي سبيلي إلى الله أرجو
قبولا به تنمحي السيئات
فيا سامعي ردد القول سرا
وأجهر بآمين تلك سمات
سمات الأخ الحق من غير لف
كذا قال ديني وأوصى حماة
سلاما وقولا رحيما عليكم
نعمت بساحكم الطيبات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.