العنوان .الجوال / يا تؤام روحي .رقم هاتفك قصيدة شوق في أوراقي البيضاء . يدق قلبي لمرسالك و يفرح قلبي لرقم جوالك و يكفي أني خطرت على بالك . غمرني صوتك كموسيقى حب تعزف لي أجمل الألحان .و بسؤالك عني فاض الندى على أجنحة النخيل و هبط العشق كأنه الغيم المستحيل . و أمتلأت السماء بالهديل الأليف .فترحل الأحزان لأعانق الشمس و أرحل إلى جزر المرجان . ولصوتك دفق المطر و ضوء القصيدة المستحيلة . و رعشات المحبة التي تجابه البرد و المعاناة . لأغيب في زحمة الأشواق .وكأن هناك عالم دائم الربيع يأتلق طيبا و شذى .ولمحة من أشعة الروح حلت . و كأن النجوم تسبح فيه قبلات .وعلى ثغرها يضيء إبتسام رق نورا بأرجوان وردي . و كأن الوجود بحر من النور على أفقه الملائكة تسري .و أن ندى قد وقع على زهور فالتمع .فأيقظ العبير من سكون نوم فاندفع . و غمر الكون بشذى جدد فيه ما إنقطع . وهبت نسمة تذيع سر فجر قد طلع
الأديبة فريال حقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.