ظل الكلام
كيف لي أنا أراك
و أنت بعض من عظامي
جسد كأنه البحر
اجمعه ببعض حركاتك
في الهواء الطلق
اقذف
قوسك لينطلق منك
لا يهزمك
في الحواري
من صنعك في حلمي
من صنعك في بكائي
من أعطائك بقايا التمر
ارحل فخلف رحيلك
كل الأحلام ..تدكني
وردة في جسد الموت
نم .. ياصديقى
وانثر بقاياك
في رياح المرايا
نم خلف جسد الحياة
وارسم خلف ممشى القيد
وقتك
اكتب ما تبقى من خوفك
في عيونك الآن
تبنى مدن
تبنى حياة
من ماء البحر تكسرني
من جسد البحر
تكتبني في الريح
كالنخل تموت وحدك
تصعد في الكلمات
وحدك تمسح الأيام
واللحظات
والنسمات
هل تدرك الصمت في جسدي
في الصحراء
هل تحتفل ببقايا الصوت
أرسم في الذاكرة نقش
في ذاكرة الروح
في زهور المساء
الموت موتى وموتك
في القتلى
اقتل بالجنون جنوني
من أين ينبوعك
لا ينبوع لدى
كم أحب الموت فيك
حين تصلبني نبيا
أنا بالكلام تهدني
وتجمعني انفجارا
تهزني في المدن الحزينة
ضحية تموت من الهواء
اخرج من مسدسي
طلقة الولد الحزين
الأم ماتت حين التجلي
لم تجد الكلام يهزها
ليلا ونهارا
والبحر يسمع للراغبين
في النهار العاري
من جسد الوقت
كل الصور رمادك
بعض توازن العصافير
فوق أسلاك الروح
كن هنا ..كانوا هناك
وأين تكون في الوقت
---------- ------------------ ----------------- -------------
بقلم الشاعر // محمد الليثى محمد ---- مدينة أسوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.