عتاب ...
وبدأت تمل .. كثرة العتاب ..
وتراه لا يشعر بذاك العذاب
حين ينقطع صوت هاتفه ..
ويغيب صباحا .. بلا أسباب
وهو بدأ يمل الإعتذار ..
ويراها لا تلمس له الأعذار
إن غاب صوته عنها صباحا
أطربها عشقا بأخر النهار
كليهما باتا يدقا المسامير
في نعش الحب لمثواه الأخير
كليهما باتا مدينا ومتهم
بسوء النية .. أو التقصير
لا أدر إن كانت تلك مقدمات
إلى ما يؤدي بنا للنهايات ؟!
أم إنها رياحا عابرة ..
وسحابة صيف .. في ساعات
بات يقلقني شعورا بالملل
من منا صار يخط ، للفشل
من بات يتعلق بالتفاهات ؟!
ليطفيء عشقا لازال مشتعل
لا زلت أراها .. أرق النساء
لا زلت أراها .. أجمل الأشياء
فقط سأتركها .. تهدأ قليلا
لأعود و أصالحها ..
حينما يأتي المساء ..
بقلمي/ عادل محمود ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.