الأحد، 12 نوفمبر 2017

وأنا صففت لك شعري بقلم أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى

 وأنا  صففت  لك  شعري 
وتهاتفني أنا صففت لكَ اليوم شَعري
فأسرع إليها ومعي ريشتي ومحبرتي
لا تتحركي فتقول ستبدأ في رسمي
نعم وبعد الرسم سأكتب لكِ شِعري
كنتَ أنت بعقلي وأنا أصفف شَعري
وتذكرتُ أنا جميل كلماتِكَ في وصفي
وأقول سيلاحظ الليلة تغيري لشكلي
ويقول لي عندما تتركيه حراً يسعدني
فأنتَ تتغزل فيه وتتغزل فـي عييني
تقول أجمل ما عندي عيني وشعري
بدلال أنثى أقول لك هما الأجمل بس
فتمسك يدي والأجمل لي عندك المس
أحقاً ما قلت أنت كل ما هو فقط عندي
فتكون إجابتك لي هي أن تقترب مني
وتأخذني وكأنك تطير بي من على الأرض
وتعلوا ضحكاتي فأقول ما أجمل الحب
وتحضني ولا تتركني حتى انتشي حباً
وأصرخ يا رجلاً إسـتعمر قلبي عشقاً
وأنادي أنا الزمان أن يتوقف ولا يجري
لعلمي أنك بعـد وقتٍ قصير ستتركني
وكيف يكون وأنا صففت لكَ اليوم شَعري
ولمن لي غيرك يمكن أن أفعـل له فعلي
فأنا معك أعيش أيامي فرحة بلا أحزان
فأنت وحدك جعلتني لا أخاف من الأيام
فكل القبـلات لك مني حتى تسافر وتعود
وعهـدٌ عليَ لن أرسـل شعري حتى تعود

   أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.