بُوركَتْ لِـبُـَنَـتِي الخُـطَى بِمَسْحِ الخَـطَاـيَا
هَـذَا لَعُمْـرِي وَكـأَنْ أَرَانِي فِي لُبِ مَـرايَا
مُـنْـذُ كَـمْ عِـقْـدٍ مِنَ السُـنُونِ وَ قَـدْ مَضَتْ
وَكُنْتُ فَرَاشَةً قَبَلَتْ الحَيَاة مِن كُلُ الزَوايَا
رَشِيقَةٌ كَـمَا المَهَا أَعْـبَـثُ بالأَيَامِ فِي غَفْلَةٍ
وَ اليَومَ صَغِيرَتِي مَا بَقِيَ فِي االنَفَسِ بَقايَا
وَلَكَمْ تَغَنَى الشُعَرَاءُ شَغَفًا بِطُولِ ضَفائِرِي
إِذْ أَصَابَتْ قُلُـبَهُم من هَـوْلِ حُسْنِي شَظَايَا
وَ مَا كَشَفْتُ عَنِ السَـاقِ ولا تَخَطَيْتُ عِفَةً
وَالحُسْنُ صَغِيرتِي سِرٌ مِنْ أسَْرَارِ الحَنَايَا
هِيَ العَيْنُ إِذْ ومِنَ الوُرُودِ قَد يُصِيبُهَا مَلَلٌ
وَالبَهَاء بَهَاءٌ إِنْ أخْفَتْهُ عَنِ الأعْيُنِ الَصَبَيَا
تَعَـفَـفِي يَا جِيدَ الغَـزَالِ و لا تَـكُونِي سِلْعَةً
تَنْهَشُهَا الأَبْصَارُ بِشَراهَـةٍ و بِسُو ءِ النَوَايَا
فإعْلَمِي أَنَ الشَبَابَ حِقْبَةٌ من العُمْرِوَتَنجَلِي
وَخَيْرُ أَوْقَاتِهِ تَمْضِي تَحْتَ جِلْـبَابٍ َومِلاَيَا
يَا أُمًا بالغَدِ إِلْتَزِمِي العِفَةٍ لاَ تَاج لَكِ غَيْرُهَا
فالحُبُ سِتْرٌ وَ نَصِيحَةٌ لَيْسَ فَقَطْ مِنْ هدَايَا
لاَ يَعْبَثَنَ الغُرُوٍرُ بِعُمرِكِ بُنَيَتِي و احْذَرِي
العُـمْـرُ سَاعَةٌ تَأْكُـلُ مِنْ عَـقَارِبِهَا الـمَنَايَا
فَاسْمَعِي النُصْحَ و اْسْتُـري مَا أُمِـرَ بِسَتْرهِ
فَمَا ضُعْنَا حَبِيبَتِي إلا حِينَ أَضَعْنَا الوَصَايَا
هَـذَا لَعُمْـرِي وَكـأَنْ أَرَانِي فِي لُبِ مَـرايَا
مُـنْـذُ كَـمْ عِـقْـدٍ مِنَ السُـنُونِ وَ قَـدْ مَضَتْ
وَكُنْتُ فَرَاشَةً قَبَلَتْ الحَيَاة مِن كُلُ الزَوايَا
رَشِيقَةٌ كَـمَا المَهَا أَعْـبَـثُ بالأَيَامِ فِي غَفْلَةٍ
وَ اليَومَ صَغِيرَتِي مَا بَقِيَ فِي االنَفَسِ بَقايَا
وَلَكَمْ تَغَنَى الشُعَرَاءُ شَغَفًا بِطُولِ ضَفائِرِي
إِذْ أَصَابَتْ قُلُـبَهُم من هَـوْلِ حُسْنِي شَظَايَا
وَ مَا كَشَفْتُ عَنِ السَـاقِ ولا تَخَطَيْتُ عِفَةً
وَالحُسْنُ صَغِيرتِي سِرٌ مِنْ أسَْرَارِ الحَنَايَا
هِيَ العَيْنُ إِذْ ومِنَ الوُرُودِ قَد يُصِيبُهَا مَلَلٌ
وَالبَهَاء بَهَاءٌ إِنْ أخْفَتْهُ عَنِ الأعْيُنِ الَصَبَيَا
تَعَـفَـفِي يَا جِيدَ الغَـزَالِ و لا تَـكُونِي سِلْعَةً
تَنْهَشُهَا الأَبْصَارُ بِشَراهَـةٍ و بِسُو ءِ النَوَايَا
فإعْلَمِي أَنَ الشَبَابَ حِقْبَةٌ من العُمْرِوَتَنجَلِي
وَخَيْرُ أَوْقَاتِهِ تَمْضِي تَحْتَ جِلْـبَابٍ َومِلاَيَا
يَا أُمًا بالغَدِ إِلْتَزِمِي العِفَةٍ لاَ تَاج لَكِ غَيْرُهَا
فالحُبُ سِتْرٌ وَ نَصِيحَةٌ لَيْسَ فَقَطْ مِنْ هدَايَا
لاَ يَعْبَثَنَ الغُرُوٍرُ بِعُمرِكِ بُنَيَتِي و احْذَرِي
العُـمْـرُ سَاعَةٌ تَأْكُـلُ مِنْ عَـقَارِبِهَا الـمَنَايَا
فَاسْمَعِي النُصْحَ و اْسْتُـري مَا أُمِـرَ بِسَتْرهِ
فَمَا ضُعْنَا حَبِيبَتِي إلا حِينَ أَضَعْنَا الوَصَايَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.