.........الحلقة الحادية عشر من سيرة النبي محمد رسول الله عليه
أفضل الصلاة وأزكى التسليم .
...من كتابات دهيمات الوردي..........
إشتد الأذى على المسلمين ولا يزال بلاء قريش مستمر
فأمر الرسول أصحابه و اتباعه إلى يثرب ان تقصد و تهجر
فخرج الصحابة بالليل متخفين دون اللجوء للمخاطر
سمعت قريش بخروجهم فدبرت لقتل محمد قبل أن يهاجر
جمعت من قبائلها شبانا وفي دار الندوة عزمو على الأمر
أن يضربو محمدا ضربة واحدة بسيوفهم فيضيع دمه هدر
فلا تستطيع بني هاشم أن تطلب القصاص له والثأر
كلفه الله برسالة عظيمة ولن يتركه لبني الشرك والكفر
فأوحى له ربه بما عزمت قريش وما دبرو له من مكيدة وشر
إصطف الشبان أمام بيته جاهزين للهجوم قبل الفجر
لكن معجزة الله حدثت وقريش لم تتفطن للأمر وتعتبر
محمد رسول الله يخرج من أمامهم بعد أن أفقد الله لهم قدرة النظر
فما رأوه وهو يسير بينهم أغشاهم من خلق السمع والبصر
نام علي في مكان الرسول و ما خشي الموت في مقتبل العمر
خرج النبي مع صاحبه طالب الرفقة والصحبة أبا بكر
قاصدين المدينة المنورة تبعتهم قريش وبغار ثور النبي إستقر
قريش تبحث عن رأس محمد فمن أتى به له وافر من الأجر
مائة ناقة للأتي به حيا أو ميتا وتزيده من الرفعة والشكر
لكن إرادة الله لا غالب لها فهي حامية للنبي من كل شر
حمامة بالغار تضع بيضها وعنكبوت تنسج خيطها بأمر
بهما حما الله نبيه و بخيوط واهنة أذل أصحاب الشرك والكفر
فقالو قد أضللنا طريقهم وإبتعدو عن الغار وزال الخطر
واصل نبي الله طريقه لى المدينة وكان كل أهلها تنتظر
بقدوم بدر الازمان محمد تترقبه على أحر من النار والجمر
تبعه سراقة بن مالك طامعا في النوق متربصا به شر
فغاصت رجلا فرسه في الرمال وأصبح يرجو العفو والصفح و النصر
فعفا عنه الرسول محمد ووعده أن يلبسه سواري كسرى المقتدر
وصل النبي وصاحبه إلى المدينة و إستقبله أهلها مبشورين بخير البشر
............لا تنسونا بصالح الدعاء...........يتبع .في الحلقة القادمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.