/_ما لي و ما للناس_(حمزة عبد الجليل)_/
وَ مَا لِي أَنَا وَ مَا للنَاسِ
إذْ مَا عَلِمُوا الأمْرَ وَمَا بِيَا
لا سُقِيُوا مِنْ مُرِ الكَاسِ
ولاَ ذأَقوُ مِثْلِي المآيسِيا
فَمَا حَنُوا للنَوْمِ والنُعَاسِ
ولا عَانُوا بِيضَ اللَيَالِيا
مَا تَخَبَطَهُم مَسُ وِسْوَاسِ
وَلا بَاتُوا بِاللَيْلِ نَوَاجِيَا
وَمَا حَسُوا بِضِيقِ أَنْفَاسِ
كَأَن يَتَصَعَدونَ العَوَالِيا
فَإِنْ لَسْتُ عَلَى المَقَاسِ
عِنْدَكِ أَوْ أحَدِ أصْحَابِيَا
أُغَادِرُ بِكَرِيمِ الإِحْسَاسِ
لا جُرْمٌ عَـلَيَا و لا لِيَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.