الجمعة، 10 نوفمبر 2017

.................. قوافينا شعر/ فؤاد زاديكى...............






                                       

قوافينا استَعِدي لانتصابَة
فوجهُ الكونِ يُوحي بالكآبَة
**
مضى (قيسٌ) و لم يبقَ (جميلٌ)
و ما عادتْ ل(ليلى) الاستجابَة

**
عَرَفنا كيف كانَ الحبُّ يَرقى
شهيدَ العُرْفِ لو جاءَ الصّبابَة

**
و أمّا اليومَ عُهرٌ ليس إلّا
قلوبُ البعضِ مِنْ خوفٍ مُذابَة

**
متى أنشدتَ حرفًا في جمالٍ
تغنّى, لا ترى تلكَ الدّعابَة

**
و لو حاولتَ تدري سرَّ هذا
يكونُ الخوفُ, لا تلقى إجابَة

**
قوافينا التي ظلّتْ دهورًا
على حبٍّ نرى فيها غرابَة

**
تخافُ البوحَ إعلانًا صريحًا
كأنّ البوحَ أنفاسٌ مُعابَة

**
أعيدي مجدَ ماضيكِ, و ثوري
فما عادتْ لنا تلكَ المَهابَة

**
أجيبي رغبةَ الإقدامِ, كُفّي
عَنِ الشكوى, تَصَدَّي للعِصابَة.




 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.