وأسأل نفسي..
لما قد تحبني
ولما تمسك ذيل البحر
سمكة بيضاء من ذاك المحيط
وأسأل نفسي لما تحبني
وتنظر خلف المدى تلك اليمامة
وذاك الجناح المهيض
أيسطيع نقل الحمام
ونقل الرسائل
وأسأل نفسي
لما تنتابني رعشة القلب
حين الكلام
ويصبح صمتي رهين الحروف
وأسأل نفسي
تراها كما الأخريات
تفتح في القلب جرحا وترحل
وتسأل بعدها عني
لما رحلت بلا أسئلة.
دانيال أسود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.