الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017

ندائي الأخير بقلم // هيثم الأسدي ////




عند سماعي لندائك
أستَطيعْ التمييزْ
بينَ منْ لي أو لغيريْ
فأسمعينيْ
ليطمئنَ قلبيْ
عزائي لا زال مفضوح
والرقُ مَشرورْ
في سوق ْالنخاسةِ
فأنا للبيعِ معروضاً...
فأشترينيْ
في سوق ِ التمنيْ والأريجْ
في سوق السلع المنسية
والحاجات ْ المرميةْ
في دواليبيْ
وفي كتبي القديمةْ
فأقرأينيْ
أفيقيْ منْ سكرةٍ ...
دلعت مرجُ
الصبا فيكِ
لا تخسريني
انَ أوان الحرثُ
والحصدْ عندي
وسواد الارضِ أضحى وجعا ً
لا تُوجِعيِني
أمطريني دفقاً نبيلاً
من رياضِ ....الصالحينِ
أعلنيْ عن ْ كلَ مرمُاكِ
وعن مرمايْ
للأخرينِ
تعبتْ حرفايْ
لمْ تعدْ لُغَةً أُ حكيْ بها
كَلْميني
وضعيْ كُلَ ما عِنْدَكِ ...
في خْدري المُعَتْقْ .....
أنجدينيْ
شَبِعَت عينايَ
من بَدْرُكِ الواقفُ
في محرابْ عيناكِ
بعيونيْ
أنتِ دِفقْاً هائِجا ً....
في عرُوقيْ
أرحميني .....
وأجعَلينْيْ زَمَناً مُقْتَدِراً
كَيْ أَرضْيْ
ضْنونيْ.....
فاتَ زَمانْ العْشقْ
فلا تنحَرجي منيْ
هذا منْ وحييْ
جنونيْ
ندبْتُ ما بينَ اللضى
والغَرسْ ِ.......
فلا تندبيني
زهوكِ المخضب بدمي
هو في مرمى غديْ
وفي مرمى سنْينِ



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.