شاخت كلماتي في منتصف الطّريق
وهي تعبر ضفاف قلبك
أهيم في مدارج أوردتك اللاّمتناهية
فتُسكبُ دمعة تتقاذفها نايات اللّيل المبهم
هنا على نغمة العصافير
نهمس للقصيدة معاً
لنحتميّ تحت حرفها
فتهب غيمة الطُّهر لتسكب شدوها
أيّها القادم من وراء أنسي
إغتالتك يدٌ تتأرجح بين أرضين
تستنشق رحمة عابرة
تهديك قامة الصّفصاف برهة
وتكتم نجواك مرة أخرى
مازلت أنتظر ذاك القادم من وراء الشمس
قد يستريح بين الضّفتين
ويعاود الكرة مرة اخرى
كسرت زمن اليأس من حولي
وغيرت تاريخ ميلادي
تحرّرني خباياك وتلملمني مساحاتك
أترقّب كل جديد يسكنني بجوراك
سأعبر نجمك فهل سمعت ندائي؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.