/_إِلَى صَدِيقِي__(حمزة عبد الجليل)_/
وَ الخِلُ ذَاكَ الذِي
عِنْدَ النَوَائِبِ حَمَانِي
لَيْسَ الـذي بَيْنَ أنْـيَـابَ
الدَهْـرِ رَمـَانِي
إِنْ هِيَ الرُوحُ أَصَابَهَا
مِنَ الزَمَانِ أَلَمً
أَدَارَ الظَهْرَ كَـأَنْ
مَا يَعْـرِفُنِي و نَسَانِي
بَسَطَ الذـِرَاعَ إِنْ جَادَتِ
الأَقْـدَارُ بِنِعْمَةٍ
وَعِنْدَ الضِيقِ غَـابَ
أوَ تاهَ مِنْهُ عُنْوَانِي
مُعَافَى يَحْلُو حَدِيثِي
لِسَمْعِهِ و يُسَامِرُنِي
وَ حِينَ الدَاءِ هَجَرَنِي
الخَلِيلُ أو جَفَـانِي
إِذْ أَعُزُ عَـلَيهِ مَا إِن
هِيَ الحَاجَةُ تَدْفَعُـهُ
فَإِنْ قَضَاهَا غَابَ نَاكِرُ
فَضْلِي و سَلاَنِي
وَ إِنْ عْـنْدَ ظَالِمي أَيْنَعَتْ
بِسَخاءٍ ضَالَتُهُ
صَار ظَالِمِي مَظْلُومًا
وَصِرْتُ أَنا الجَانِي
هُـمُ الخِلاَنُ أَصْنَافٌ
والظُرُوفُ تُصَنِفُهُم
قَلَ الصِدْقُ فِيهُمُ فَهذَا
جَاحِدٌ و ذَاكَ أَنَانِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.