الفصل الثالث..
(حوارى..مع سيدة الاربعين)
(حوارى..مع سيدة الاربعين)
قالت..
رويداً يافتي انسيتُ اني قد بلغتُ الاربعين!
وزهدتُ الكلامً المعسولً والغزل مُنذ سنين
الهتني دروبُ الحياةٍ فيومُ سعيدٌ والفُ حزين
تراوضني ايامُ الصبا فتزكرني ابنتي انها عروسُ الحين
ثم تقولُ أنني لازلتُ جميلةٌ وتقولٌ كيفً تشعٌرين !!
وتقولٌ انكً تهواني ولا تهوي فتياتُ العشرين !!
قلبي وإن صدقك يردُ عقلي بعنفٍ كيفً تُصدقين !
ليتني ما قابلتكُ يوماً يافتي فقد زادً الانين ...
قلت..
ياامرأةً رويداً فلماذا الحزنُ ولماذا تضجرين ؟
وجدتكِ شاردةً مابينً صمتٍ وفكرٍ مددتُ اليدين
وجدتكِ تبحثينً عن كلمةِ حبٍ من شخصٍ امين
وجدتُ الحُزنً يكسوكى وماتكادى تضحكين
جئتُ بقلبي راجياً رؤياكى.. تبتسمين
إن كنتُ اصغرً منكِ سناً فالعقلٌ ينصفُنى فاعقلين
ولن اكون ابداً لهدم حياتكِ سبباً ..فلا تخافين
جئتُ أحملٌ الورودً بيديً واغصانً اليًاسًمين
عُلمتٌ منذُ الصغًر أن لا اخونً ..فلا تجزعين
رٌبيتٌ علي الصدقِ وعندً المواقف رجلٌ امين
إن كنتٌ لا اهوكي لاننى متزوجٌ كما تقولي ..فاسمعين
الا يكفيكي اني تزيدٌ سعادتي دوماً حينً اراكى تُقبلين
واذا رأتك صدفةً عيني تُسرُ برؤيتكِ حتى تذهبين
واذا صمتي حركتي كل مشاعرى وزاد الحنين
واذا تكلمتي انصتً قلبي كالطيرٌ يسمُعكِ تنشُدين
لا اعلمٌ ما بيني وبينكِ ..لكن قلبي يتراقصُ فرحاً حين تضحكين
فافعلي مايحلو لكي ولكن اقتلي الحزنً بداخلكِ ياامرأةً..وابتسمين
وللحوار بقيه ..مع الاجزاء الاخرى
كلماتي...احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.