الخميس، 26 أكتوبر 2017

الفصل الرابع.. (حوارى..مع سيدة الاربعين).... كلماتى .. احمد سعد



الفصل الرابع..

(حوارى..مع سيدة الاربعين)


قالت ..
زهدتُ الحُبً قبًلكً يافتى وتبدلً الشكلُ الجًميل فاصدُقنى الانً وكُن امين
ماذا يُعجبُكً فى امرأةٍ تكبُركً سناً !ولديكً وسًامةٌ وشبابٌ ومنً يهواكً كثيرين
لماذا تهوى إحياء المشاعرً بعًد مُوتها ؟ وقد انسانى العُمرً ايام الحنين
ونسيتُ مشاعر الانثى ووهبتُ عُمرى لغيرى ورضيتُ بزوجٍ مِسكين
كيف تترُك اسرةً ترعًاها لاجلى!! وتهوى امرأةً سنُها فى الاربعين
لا انكرُ السعادةً جواركً يافتى..ولكن ما نهاية دربٍ لم تراهُ العين !!
قلت ..
يا امرأةً لا تجزعى ولا تخشى شىيئاً ففتاكى الانً جوارك فاهدأين
انسى ايامى وعمرى بينً عيناكِ .. واراكى دوماً طفلةٌ لا تكبرين
اغنانى هواكى عن كُلِ فتاةٍ مراهقة كانت أو تجاوزت العشرين
فحُبكِ عالمُ عشتُ فيه رجولتى ..فلا تخجلى منى وقًبلين
ولا تقتلى الانوثةً داخلك فكلٌ شىٍء فيكِ فيهِ حياةٌ الا تشعرين
فأنا لاأعباءُ بفتاةٍ لا تدركُ للعشقِ معانى وترى الانوثة فى الثياب الاً تنظرين
فكلُ البناتِ نصبً عينى كلً يومٍ ويتوارو كالسراب عندما تأتين
فكفانا يا امرأةٌ خوفٌ .. وكفاكى هروب من شوقٍ وغرامٍ وحنين
اعلم انك لم تهوى رجلاً من قبلى وعلى الصلاةً تُحافظين
كونى سيدتى كما انتى ودعينى ارعاكى بعينى وابيتٌ اسامرٌك ليلاً هذا يكفين
إن زادً الشوقُ واحببتُ لاكونً بمقربةٍ منكِ ...فاقتربى اكثر لا تخشين
لا يمكن للعاشق مثلى أن يُحدث ضرراً لامرأةٍ مثلك..فاغتنمى الحُبً وضحين
عبائتُكِ تُزيدُكِ سيدتى حُسناً وجماُلكِ يقتلنى شوقاً وحديثُكِ يسعدُنى حقاً وكأنى اعرفُكِ سنين....
فدعى الايامً تُنبئكِ بحقيقةِ انسانٌ اضحى يراكى فينقلبُ فرحا
ولنقتل الليلً الحزين...
إن كُنتِ فى قُربى سعيده.. فأنا اهواكِ وتقتُلنى الغيره ..واليكِ اشواقى تهدين
فانتفضى الان ..وابتسمين...
وللحديث بقيه مع الاجزاء الاخرى
كلماتى .. احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.