الخميس، 26 أكتوبر 2017

( شهقة موتي ) // بقلم نونا محمد







 


ظلالك على هدب
الحنين بفراقٍ
تهذي
وتشكي
ضياع درب عناقك
وهمسي
وكنواح سواقي غربة
تبكي
أنفاس قصة بعزفك
ولحني
فليت الليالي تجفف
دمعي
من على وجنات غيابك
وجرحي
وعلى أطراف أوجاع
حلمي
نقشتك برسم مهجتي
وحزني
تنهدتك كآهة وسادة
شوقي
عشقتك إدماناًبملامح
فجري
فلما لا تتزاهر حنيناً
على أغصان
لهفتي
لتعدو أنفاسي لهيباً
بهمس دفء
قبلتي
وبشوقٍ يزهو ربيعاً
تناديك
قصيدتي
لبيك عناقاً يانبؤة
قدري
فياغائباً كتفاصيلي
نثرني
كفاك تتراقص رحيلاً
على نايات
تشردي
كأمسي
فقد أسمعت الآفاق
عني
وكشتاء ذكرى من
بين أيامك
لفظتني
على مقعد نسياني
كشهقة
موتي .





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.