الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017

إن كنت تنوين قتلى / على عبدالباقى

إن كنت تنوين قتلى
فأنا شهيد فيك
منذ فجر التاريخ
أنا بقايا عظام تتحدث
أنا رفات شهيد ملفوفه
فى ثوبك الابيض
فلاتسألينى حبا وشعرا
فأنا تخطيت الحدود
وجدا وهجرا
وأعتزلت النساء
وأصبحت أصما وأبكم
وعندما رأيتك
دبت فيا الحياه فجرا
وأصبح الأصم الأبكم
شاعر الحى المخضرم
فرفقا يافاتنه الحى
رفقا بالقلوب
وأربابها رفقا
فحنسك البراق
سلب الفؤاد عشقا
وأنتهى أمرى إليك
فأصبحت
فى هواك جريحا
محطم
إن كنت تنوين قتلى
فأنا حاله ميؤس
فى أمرها
أسفا وغدرا
فلاتحاولى أن توقظى
من مات فيك عشقا
وهجرا
وسلوان
فإن كنت تنوين قتلى
فأنا فارس ترجل
من صهوه جواده
الجامح الأشم
وأصبحت فى هواك
مترجلا ذليلا
حافى القدم
فماعساك
أن تفعلى
بذليل مسه
الجنون والهرم
إن كنتِ تنوين قتلى
فأنا على يقين
بأننى سأموت
فى حبك
شهيد أشم.....

  ٢٥أكتوبر٢٠١٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.