الجمعة، 20 أكتوبر 2017

شمس عمري بقلم الشاعر د حمزة عبد الجليل


/_شمس عمري_(حمزة عبد الجليل)_/
أَكُونُ بِكِ يَا نَبْعَ الحَنَانِ أو لا أَكُـونُ
وَ مَا الوُجُودُ مِنْ دُونِكِ وَ مَا الكَـوْنُ 
وَ مَا الدنْيَا إِنْ هِي مِنْ مُحَيَاكِ خَلَتْ
يَا شَمْسَ عُمْرِي و مَا تَضُمُ الجُفُونُ
لا هِي زِينَةَ الدُنْيَا تُغْنِينِي عَنْكِ وَ مَا
الـمَالُ إنْ مَـا بَيْنَ يَدَيْكِ و مَا البَنُونُ
و إِنْ كُل كُفُوفُ الوَرَى لاَمَسَت يَدِي 
أَنْسَنِيهَا بِلُطْـفِهِ كَفُـكِ السَخِيُ الحَنُونُ
فَإِنْ كُلُ الأَوْطَانِ عَلَى قَلْبِي اجْتَمَعَتْ
تَمَنَيْتُ أحُضْانَكِ والكُـلُ بَعْـدَها يَهُونُ
و إِنْ مَلَكَتْ يَمِينِي كُلُ خَزَائِنِ الوَرَى
رَاوَدَتْنِي إِلاَ مِنْكِ فِـيمَا مَلَكْتُ الظُنُونُ
بَعْدَ العِبَادَةِ أتَى ذِكْرُكِ والمَوْلَى قَضَى
و هَـلْ بَعْدَ قَضـَاءِ الله قَـضَاء ٌ يَـكـُونُ
وُضِعَ الجِنَانُ تَحْتَ قَدَمَيْكِ حُبا وكَرَامَة
وَنَيْلُ الجِنَانِ بِرَضَاكِ مُلْأزَمٌ ومَقْرُونُ
قَدْ قِيلَ فِيكِ مَاتَتْ مَنْ أَكْرَمْنَاك لِأَجْلِهَـا
يا حِصْنًا طَأْطَأَتْ لِعَظِيمِ شَأْنِهِ الحُصُونُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.