أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ بقلم الشاعر عبد العظيم كحيل

” أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ “

خنزير في العقول صَنَم

في سَكَن الكفر مسكنه

مسلكه رب يُعبد

وأُناس جهلة يعبدونه

يطوفون حوله

كطواف الكعبة

طواف الجاهلية

عُراة الفكر والجسد

أناس تَعَروا من كل شيء 

فكرياً جسدياً 

أخلاقيا

تَعَروا مِن تاريخهم 

تَعَروا مِن ثقافتهم 

فأصبحوا بلا ماضي 

مُشَوه حاضره

من لا يحفظ ماضيه

لا حاضر له ولا مستقبل

خنازير فوق القِمَم تُعبد

معبدهم مَحَافل

ونوادي وجمعيات

تُدار مِن بني صهيون

بنات الهيكل المزعوم 

في فلسطين 

في قدسِنا الحزين

خنازير زُرعوا في أوطاننا 

زعماء وملوك

و رؤساء و وزراء 

تجار في كل الميادين 

كُتّاب مأجورين

صحفيون مُضلِلين 

إعلاميون ملاعين

يُضلِلون شعوبهم

همهم معيشتهم

بسطهم،انشراحهم

لا يبالون بما حولهم 

همهم فروجهم

ذكورهم وإناثهم 

متحدين على الضلالة

على كل شيء 

يُغضب ربهم 

ولا يهمهم أخلاق ولا العار

لا رحمة و لا نخوة

نبدأ المعصية بالبَسْمَلة

في الأمم المتحدة 

وفي كل كَلمةيلقونها 

في محافل التعريص

أستغفر الله العظيم 

ماهذا الذي يجري اليوم 

وفي كل يوم 

ننام على هَم جديد

أناس لا يخافون الوعيد

ولاة الأمور 

سلوكهم معاصي وفجور

باعوا شعوبهم 

باعوا أراضيهم 

باعوا أنفسهم للشيطان 

ورضوا أن يكونوا 

عملاء مأجورين

„ هَـؤُلاء الَّذِينَ

كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ

أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ “

عبد العظيم كحيل