السبت، 23 سبتمبر 2017

مساءات الحنين 
*** *** ***

مساءات تتوالی
اعرفها وتعرفني 
كعادتها تطرق
عنادل الشوق نافذتي 
لتوقظ شهيتي لاكتبك
ولأمتلئ بك 
واخوض الخيال فيك
افتش عن كلمات 
أعري ابجدياتها 
لأول مره ..
والعق شذاها 
بشراهه حد الثمل
وجسد الخريف 
المشاعب للحنين
يحثني لاراقصك
يريد من روحي 
العذراء أن تمارس
جنونها بقلم
أتورد باجمر الشوق
وكل الفصول 
ترتديها روحي 
في ذات اللحظة
فأشتعل ..
ثم أسقط 
كورقة خريف 
يبرزني الخيال 
بفخامة أمير 
ويمنحني روحا 
تحلق ك عصفور 
تعلم لتوه التحليق 
ويضرب 
بجناحيه الواهيتان
كمن يرفض 
البقاء علي
ارض الانكسار
يتسلل طيفك كضوء 
يملأ فراغات روحي 
ويحيل جسدي 
لفتات لا يجمع
أزفر لهيب الوجد 
لتشتعل أطراف العشق 
واتمايل ك غصن أخضر
وتمحی الذاكره الا منك
وتتوه كل الأبجدية 
عند عتبات الشوق
تذوب المفردات 
في فم الكلام 
ف أهمس بتمتمات 
لم تفك شفرتها بعد
وفي عمق النبض 
معركة قائمة 
أشبه بثورات العبيد
حنين لا يهدأ 
و لا يترك 
أجفاني تغفو 
لا ألذ من شوق 
يمارس نزواته
ينزلق بين 
شقوق الجسد 
الهواء ما عاد 
سوى عبق الزيزفون 
المتشبع بذرات اللافندر
أي روح هذه 
يمكن أن تحتمل 
هذا الجنون القادم
إليها بِترف ؟؟

عصام إمام
22/9
2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.