شموعها البيضاء
حكت الصمت مــــن أجفانها
على وجنتيها مفاتن الــورود
ثغرا من جمال البدر يرسمها
خصلات الشعر يلف نحـــرها
ريحا يهفهف على كل قصاتها
على صدرها قلادة تحـــاكيها
المرمر يخالج حال تضاريسها
غرفة لها بلاشموعا هى نورها
شهد ملكات كلها فوق شفاتها
تحكى خاطرتها على وسادتها
ليل المكان يمزق أوتار أضلعى
نومى يرفض غموض أجفانى
انت سكون جنونى كل عشقى
مشاعرها تتناثر بين كل أوتارى
دعينى أذهـب الى أعامق بقاعك
أفتش انا عــــن سراديب قلبها
أفتش انا عن أوتارك بين اهاتك
من الروح هى تحكى همساتها
طائرك يغرد يحلق فوق سمائى
من تكونى فانت مـن شغلتيننى
أرحــل لروحك مسافات بعيدة
ليلك يجتوبنى وثقافاتك تجذبنى
جنرال مصطفى سبتة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.