الخميس، 28 سبتمبر 2017

الممنوع بقلم الشاعر جنرال مصطفى سبتة


الممنوع 
كانت أمنيتي أن أكتب انا على قلبها
ممنوع أقترابا منها لان هذا وطني 
سبقنى وزاحمنى وأعلنها الكاظمى 
فدندنها بجملته الشهيرة على الملأ
نفيت وأستوطن الأغراب في بلدي
مشاعرها أستوطنها غيرى انا فحقها
فيها شوقا فهيا هياما فعشقا فحلما
فيها وجدا يزاحمنى فيها خيال روحا
هى مهرة يداهمها فيها كل سرابى
عيونها بريقا فيتولد منهما الأحساس
اتت ليا بخطواتها فتسير على تمهلا
على أستحياء وخجلا قدمت بخطواتها 
أنتظر انا قدومها فأنتظرت أشواقها
عيونها كاحلات فيهما وميض أطيافها
خبت باقى وجهها بمعصما يرصعها
لها ثغرا يحدثنى انا عن شقاء جمالها
هى بنت عرب ديرتنا تقيم على نيلها
تداعب وردا وتسقى عشقى ببحرها
حاكايتها فتبسم لى ثغرها بكل خجلا
أقترب الغروب وشفقا ينكعس فيها
سلوك الذهب من خصلات شعرا لها
يتطاير من فوق رأسها حتى كتفيها
من تكون فاين تكمن واين لى بدربها
جنرال مصطفى سبتة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.