(غيمة باردة)
محمود الحسينى
(1)
المرأة القديمة جدا
والجديدة كأنها تخلق الأن!
فى نهاية هذا السطر
بنهاية هذة القصيدة
أظنها ستأتى مسرعة!
يدها على قلبها
على بطنها
على جرحها
يدها
على الأيام التى نزفت!
ولم يبقى منها
سوى ساعات أكلها الصدأ!!
المرأة التى أظنها ستأتى
ويدها ترتعش!
تربت على كتفىّ الحزينين!!
تربت
تحكى
تتألم!!!
المرأة التى أظنها لن تأتى أبدا!!!
سوف ستبقى أمام عينى
غيمة باردة!!!
لكنها...لا تمطر
أبدا!!!
(2)
امرأة!
تتكأ على شجرة أرز!!!
امرأة
يظل شعرها
نصف الكرة الأرضية!!
هى نفسها
تلك المرأة
التى تذوب بفنجان قصيدتى!!!
كقطعة سكر!!!
(3)
تدق ساعتى!
ولا ساعة لدى
سوى أنفاسك اللاهثة!
شهيقك
زفيرك
هما بندول ساعتى الأثيرة
ووقتى الثمين!!!.
بقلمى /محمود الحسينى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.