حبيبتى و الشاى !
منضدة و كوب تقليدي
و مشروب.. بالابريق
و المقعد وحيد غريب
دون خليل او... رفيق
و سكرية قد امتلأت
باجاج ملح مر عتيق
و ملعقة مستاءه تقلب
اوجاع غياب العشيق
و قد كان يملأ المكان
بحضرة متلالاه بالبريق
و يضيف للشاي نكهات
تحظى بإعجاب و تصفيق
كزهرة البرغموت فى
خمولها و المذاق عميق
و كما النعناع فى ثورته
يشعل بالقلب الحريق!
و فى دلاله روائح
قرنفليه تفسح الطريق
و عبير الريحان بصفاءه
يزج بالشعور ...الرقيق
و بغضبه مرارة أوراق
شاى ترسبت ....بالتعتيق
و كل النكهات مقبوله
و دون حبيبتى لا أطيق!
اشرف سلامه
لسان البحر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.