#سَكْرَة_لها_بَذْرَة
قَرَأتُ مَقطعاً جاء فيه : ( سَكَرنا ولم نَشربْ من الخَمرِ جُرعَةً ، ولكن أحاديثَ الغَرامِ هي الخَمر ، فشاربُ الخَمرِ يَصحو بعد سَكرتهَ ، وشاربُ الحُبِّ يَبقى طولَ العُمرِ سَكراناً )،،،،،،،فكان لنا التعليق الآتي:-
وما حَقيقة العِشقِ إلا سَكرةً
نَذوبُ فيه والعودُ أحمَدُ
نَنكرُهُ حَسداً على غيرِنا
ونَرتضيه حلماً لَهُ نَحمدُ
فيَكفينا ذِكرَ الحَبيبِ لحظةً
بهِ نُمسي وبهِ نَغدو
نَتسامرُ بلا خِصامٍ يَبدو
للناظرين وَهماً لنا يَشدو
أغاني الغرامِ بلُغةٍ تَبكي
مَنْ رَوّضهُ للتنائي بُعدُ
لتباتَ الدموعُ مَسكوبةً عَذبةً
من مُقلَتينِ كأنّها الشَهدُ
يَحبو كطفلٍ رَضيعٍ يُصارعُ
ضُعفَهُ فكانت الشّفّةُ والخَدُّ
تُنادي قلوبَنا الخُضرِ لتَعدو
قبل أنْ يُواريها تُرابٌ ولَحدُ
د.عبدالرحمن محمد سلطان_العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.