و حين تعود
و يعزف لك
الناي و العود
لحن حرقتي
و ألمي و آهاتي
و غبني و أساي
و دمعي و معاناتي
و كم يقسو الوجود
حين اشتاقت
لخدك وساداتي
و حين تتوه
حائرة مساءاتي
و تدمي فؤادي
و معصمي القيود
سأخبرك لما تعود
كيف رسمتك
سيول عباراتي
على منديل
هدأ شهقاتي
و على أسئلة
تهجرها الردود
يطرحها شعري
و أحيانا ومضاتي
على لسان القلب
بلغة بنبضاتي
من ذهن غلبه
التيه و الشرود
سأشكوك إليك
منك حين تعود
سأتقن اللوم
في مرافعاتي
ستبكيك أيها
القاضي مناجاتي
و يبكي الربيع
و حتى الورود
أخذت في حقائبك
كل بسماتي
عجل فراقك
حتفي و مماتي
و ما أحيا
إلا لما تعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.