الجمعة، 11 أغسطس 2017

لسوءِ حظّي ... مصطفى الحاج حسين. إسطنبول



لسوءِ حظّي ...

شعر : مصطفى الحاج حسين .

لم تأبهي بحبِّي


صَدَدتِ بابكِ بوجهِ قصائدي

وكانَ عذابي

يسعدُ فيكِ الغرورَ والتّجبّرَ

تتكبرينَ..تبتعدينَ عنّي

تجرحيني

تتمتعينَ باحتراقي

وكانت دموعي رخيصة

لأنَّ حبّي كانَ كبيراً

وشِعري عنكِ غزيراً ..قويّاً

رجوتكِ أن تسمعيني

وانتِ عنّي راحلةٌ

كم صرخةً من قلبي

هتفتُ خلفكِ..؟!!

وقلبكِ يسخرُ من تتبّعي لخطواتِكِ

صرتُ أضحوكةَ أصدقائي

والليلُ رفيقٌ ثقيلُ الظّلِّ

ووسادتي تضيقُ بأحلامي

وأحلامي تشكو من خيبتي

وغرفتي سئمت ذكرَ اسمكِ

قهوتي وسجائري وحدهما

يشاركاني احتراقي

ضجَّت من رسمكِ دفاتري

وأقلامي اعتراها النّزق

وقلبي لايفهمَ

فاسمكِ..صوتكِ ..صورتكِ

لايبرحونَ النبضَ منّي

وروحي متعلّقةٌ بكِ

بدأتُ اكرهني

فأنتِ لاتستحقينني

اذهبي..لا..لاترجعي

يافتاتي

فأنتِ معقَّدة .

مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.