( حلم )
سألتُ السؤالَ .. دَعيني أراكِ ..
فاشتياقي لكِ يكادُ يُعميني
فصورتكِ لا تفارق خيالي
وطرفُ النَّهدِ ظاهرٌ لِيُغويني
وعيونٌ ناعساتُ الطرفِ
تُشْعِلُني رغبةً وحنيني
شفتاكِ سُبحان من خطهما
مُزجت بالشهد لتُغريني
فَمُني عليَّ بلقاءِ عاشِقَينِ
فقبلةٌ منكِ تكفي لتُشفيني
قُبلةٌ كالخمر تُسكرني ..
فأثملُ حتى أنسى عناويني
فلا تبخلي بوصل عاشقٍ لك
ولا تدعي نار البُعد تكويني ..
وَدَعِيني ....
( حلم )
بقلمي
محمود العرابي
12_8_2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.