خاطرة
غسق القبر
بقلمي/خالدإبراهيم
شق سكون القبر صراخ الطفل الباكي كنف الجثة.يلعق ثدي الأم .ويبحث في صدر القبر المظلم عن كسرة خبز وحلبيب أو شربة ماء الأم تصارع ديدان القبر .وتهمس في أذنيه تطمئن قلبه
والطفل يضم إليه الثدي ويلعق فيه .يتضوع جوعا.والأم تسامر في غسق القبر المظلم أشلاء هرعت من مرقدها لتحاكي الطفل الباكي...لكن
...ما برح الطفل مكان الجثة يهزي
ويتمتم بحروف خرساء.وسرعان ما توقفت عقارب الساعة.وتوقف نبض الطفل .وأسلم روحه
##خالد إبراهيم##
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.